الجمعة، 25 فبراير 2011

مفهوم التربية المقارنة:

1- تعريف جوليان أبو التربية المقارنة، عرفها بأنها: " الدراسة التحليلية للتربية في البلاد المختلفة بهدف الوصول الى تطوير النظم التعليمية القومية للتعليم وتعديلها بما يتمشى مع الظروف المحلية".

2- تعريف (كاندل) أنها: " الفترة الراهنة من تاريخ التربية المقارنة أو الامتداد بتاريخها الى الوقت الحاضر".

3- تعريف ( مالستن) أنها: " الدراسة المنظمة للثقافات من أجل اكتشاف اوجه الشبه والاختلاف".

4- تعريف ( لاورز): "

5- تعريف ( بيرادي) بأنها: " المسح التحليلي لنظم التعليمية الاجنبية".

ومهمتها عنده التوصل بمساعدة الطرق المستخدمة في الميادين الأخرى الى الدروس التي يمكن استخلاصها من التباين في الممارسات التربوية في المجتمعات المختلفة كوسيلة لتقويم النظم القومية المختلفة، ان التربية المقارنة دراسة ذات طابع تتداخل فيه ميادين مختلفة، وإذا كان على التربية المقارنة ان تتخذ شيء ذا قيمة في مختلف النظم ... فإن ذلك لا يتحقق إلا باعتمادها في ميادين متعددة من تاريخ واجتماع واقتصاد وسياسة وغيرها.

تعريف قاموس التربية: " مجال من مجالات الدراسة تتعلق بمقارنة النظريات التربوية، وتطبيقاتها في بلاد مختلفة بهدف تعميق فهمنا للمشكلات التعليمية في بلادنا والبلاد الأخرى".

الفوائد المستنبطة من مفاهيم التربية المقارنة:
1- ان للتربية المقارنة موضوع مستقل بذاته فهي تهتم بالتربية والنظم التعليمية في جميع أنحاء العالم، إي أنها تعنى بالتربية والتعليم من منظور عالمي.

2- ان هذا الفرع من فروع التربية يعنى بالدراسة التحليلية للنظم التعليمية والثقافية من أجل التوصل إلى فهم معقول لنقاط التشابه والاختلاف بين الأنظمة القومية للتعليم ومشكلاتها المختلفة.

3- ان للتربية المقارنة مناهج خاصة بها شأنها في ذلك شأن القانون المقارن والأدب المقارن والتشريع المقارن، وهي من خلال ذلك تسعى إلى التوصل إلى الطرق السليمة كأساس للمقارنة.

4- ان هذا الفرع يتضمن قيمة نفعية إصلاحية لتطوير نظم التعليم القومية وعلاج مشكلاتها.

5- ان هذا الفرع من فروع التربية يساعد في رسم السياسات التعليمية، أو اتخاذ قرار افض او تأييد وجهة نظر معينة.

6- ان هذا الفرع يحقق للباحثين فيه المتعة العقلية.

7- ان النظم التعليمية تتأثر تأثراً كبيراً بالاطار الثقافي للمجتمعات التي توجد بها هذه النظم.